هو نبات شجري برّي وزراعي يتواجد في شبه الجزيره العربيّة واليمن، ويُزرع في مصر وسواحل البحر الأبيض المتوسّط، وثمر السّدر يُسمّى بالنّبق، وهو عطر جميل الرّائحة، وحلو الطّعم، ويُعرف السدر بأنّه من الفصيلة العنابيّة، وأهمّ العناصر الموجوده فيه هي: سكّر العنب، والفواكه، وحمض السدر. وقد عرف السّدر منذ آلاف السّنين، وله عدّة أسماء مثل: زجزاج، وعرج، وزفزوف، واردج، وغسل، ويطلق على ثمار السدر أيضاً نبق، وجنا، وعبري، تُستخدم من هذا النّبات عدّة أجزاء هي: القشور، والأوراق، والثّمار، والبذور، وتحتوي الأجزاء المستعملة على فلويدات، وفلافونيدات، ومواد عفصيّة، وستبرولات، وتربينات ثلاثيّة، ومواد صابونيّة، وكذلك تحتوي على المركّب الكيميائي المعروف باسم ليكوسيانيدين، وعلى سكاكر حرّة مثل: الفركتوز، والجلوكوز، والرامنوز والسكروز.
السّدر في الدّين الإسلامي
ذُكر السدر في القرآن الكريم؛ فهي الشجرة التي يتفيّأ بها أهل اليمن كما قال تعالى: {وأصحاب اليمين، ما أصحاب اليمين، في سدر مخضود، وطلح منضود} ( الواقعة 28 ). كما ورد ذكر السّدر في سورة النجم، قال تعالى: {عند سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، إذ يغشى السدرة ما يغشى}. وعن مالك بن صعصعة عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم: أنّه رأى (سدرة المنتهى ليلة أسري به وإذا نبقها مثل قلال هجــر ) ( رواه البخاري ). وفي الحديث الصّحيح أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلم قال: (اغسلوه بماء السدر ). ( رواه الستة وأحمد)
فوائد زيت السدر
منظف للمعدة
ينقي الدم و الامعاء
مفيد لحالات ضيق التنفس و ضيق الصدر
يعيد الحيوية والنشاط للجسم
مضاد للسعال
يعالج التهاب الحلق والقصبة الهوائية
يذهب اثار السموم و السحر
طريقة الاستعمال
ملعقة صغيرة من زيت السدر قبل الاكل في الصباح و المساء