قيمة النقش بالحناء انبوب معجون الحناء لنقوش و زخارف مرسومة بدقة أغلبها في هيئة زهور وأوراق الشجر وكأنها معروضات فنية هكذا تبدو أيدي وأقدام الفتيات و النساء العربيات المنقوشة بالحناء .. وتسبق ليلة الزفاف عند العرب ليلة الحناء حيث يجتمع أهل العروسة وأصدقائها في منزلها يوزعون الحناء على الحضور،كما تستعمل في حفلات الختان حيث يبيت الأطفال هذه الليلة وقبضات أيديهم مطبقة على الحناء ليزداد لونها حمرة..
وصارت عملية النقش على الذراعين أو الساقين بالحناء أخر صيحة في عالم التجميل وتقليداً مستحدثاً في حفلات زفاف الفتيات العربيات.
ويرجع أصل نبات الحناء إلى عصر الفراعنة عندما بعث رمسيس الأول مراكبه لجلب أعشاب طبية من آسيا فعادت تحمل معها نبات الحناء لاستخدامه في عمليات التحنيط وصناعة العطور وفى التجميل وصباغة شعر الرأس .. واستخدم قدماء المصريين الحناء في تخضيب الشعر والأيدي والأقدام والدليل على ذلك وجود أصابع اليدين والقدمين لبعض موميائيات الأسرة العشرين بالدير البحري مخضبة بالحناء. وقد وصف العالم "اليوت سميث" شعر مومياء مصرية يرجع تاريخها إلى الأسرة الثامنة عشر بأنه مخضب ولامع مائل للاحمرار بسبب الحناء وكان الفراعنة يعالجون بالحناء أمراض الصداع والروماتيزم و قشر الشعر قبل اختراع الشامبوهات.