• تخفيضات!
  • ‎-20%
عطر الرحاب
search
  • عطر الرحاب
  • عطر الرحاب

عطر الرحاب

1.90 €
1.52 € وفر 20%

عطر الرحاب

عطر الرحاب برائحة البخور ذو جودة عالية و خالي من الكحول. رائحة عطرة و زكية تدوم طويلا.

 

 

الكمية

  دفع امن

يمكنك الدفع بشكل آمن

  توصيل سريع

نحن نرسل طلبك مباشرة بعد استلام الدفع

  راض أو ردها

إذا لم تكن راضيًا تمامًا عن الشراء ، فاسترجع فقط لاسترداد الأموال

قيمة العطر و التعطر عند العرب

فالعُطور هي الشَّذى الناتج عن الزيوت العِطرية للنباتات ومن العطور التخليقية، وهي قديمة الاستعمال، في حين تُعرف العُطور الحديثة باعتمادها عادة على توليفة من الروائح الطبيعية والتخليقية مع مثبِّتات، وتركَّب هذه المكونات مع الكحول في صناعة العطور المائعة ومع القواعد الدُهنية في كثير من مواد التزيين[8].

وتجهّز العطور من مواد طبیعیّة سواء نباتیة أو حیوانیة أو تحضر بمركبات صناعية، ولقد عُرف فنّ العطور عند الشعوب القديمة كالرومان والصینيين وقدماء المصریین والیونان.

همسة: للّهِ درُّ امرأة ذكرُها طيّب يفوحُ كنشرِ المندلِ العَطِرِ.


 العرب والعُطور:

الطِّيب معروف عند العربي قبل الإسلام وبعده، ومشمومه عند العرب على أنواع، فمنه المسك والعنبر والكافور والعود والندّ، ولشدة اهتمام العرب به، أفردوا لكلّ نوع أسماء بعينها[9]، فقالوا عن المسك: الأناب والصِّوار -القطعة منه- والفأرة والنافجة-ما فيه–واللَّطيمة والفِتاق والشَّذو، وسموا لون المسك الدكنة، لأنه يضرب إلى الغُبرة، والأصهب لأنه يضرب إلى الحُمرة.

وأطلقوا على العود: القُطْر والمندليّ والشَّذا والألُوَّة والألَنْوج واليلَنْجوج والكِباء والمِجمَر والبخور والغار والهضمة والوقص.

يقول عنترة بن شدَّاد واصفا دار عبلة:

قِف بِالدِيارِ وَصِح إِلى بَيداها   ***    فَعَسى الدِيارُ تُجيبُ مَن ناداها
دارٌ يَفوحُ المِسكُ مِن عَرَصاتِها   ***   وَالعودُ وَالنَدُّ الذَكِيُّ جَناها

أما في القرآن الكريم، فورد ذكر المسكِ في وصف أهل الجنة، يقول عز وجل:﴿يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26)﴾[المطففين: 25-26]، فقد خُتم الشَّراب برائحة المسك.

وفي السنة النبوية وردت أحاديث كثيرة ارتبطت معانيها بالطِّيب والرَّائحة الطيّبة الزكيّة، ولا سيّما المسك فَضلا وتفضيلا، فاستحقَّ أن يكون سيِّد أنواع الطِّيب كافّة، فالمسك أطيب الطِّيب كما وصفه عليه الصَّلاة والسلام[10]، وخُلوف فم الصَّائم أطيب من المسك[11].

ويبشِّر الرسول صلى الله عليه وسلم السائرين على نهج الكتاب والسُنَّة،  بما أعدّ الله لهم في الجنة من نعيم دائم غير زائل، لا يبلى ولا يفنى، فملاط الجِنان مسك أذفر، وريح حوض النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، أطيب من المسك[12]، ومجامر أهلها الألوة، ورشحهم مسك[13]، فأيّ نعيم أعدّ للمتقين وأي فضل خُصَّ به عباد الله المؤمنين! 

وللرسول صلى الله عليه وسلم تشبيه بليغُ العبارة جميل الرّصف، في مُصاحبة الأخيار وتجنُّب مرافقة الأشرار، اختار فيه سيّدنا وحبيبنا المصطفى ما يفوح من المسك، وما ينبعث من الكير، فقال عليه الصلاة والسلام:« مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالجَلِيسِ السّوءِ، كَمَثَلِ صَاحِبِ المِسْكِ وَكِيرِ الحَدَّادِ، لاَ يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ المِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ، أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وَكِيرُ الحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ، أَوْ ثَوْبَكَ، أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً»[14]، فصاحب المسك إن لم نبتع منه، فإنه يعطينا روائح طيّبة.

يقول ابن القيم في الطب النبوي: «وفي الطِّيب من الخاصيَّة، أن الملائكة تحبّه والشياطين تنفر عنه، وأحب شيء إلى الشياطين الرائحة المُنتنة الكريهة، فالأرواح الطيّبة تحب الرائحة الطيّبة، والأرواح الخبيثة تحب الرائحة الخبيثة، وكل روح تميل إلى ما يناسبها»[15]

وورد في الأثر عن عمر رضي عنه قال: «لو كنتُ تاجرا ما اخترتُ غير العطر، إن فاتني ربحه لم يفتني ريحه»[16].

والعطر أمرٌ محبوب عند العرب، حتى صار فيهم قول أم جليحة لما أوتي بعشيقها إليها وهو ميّت، فأرسلت قولها: «عطرٌ وريح عمروٍ»[17]، ويضْرب مثلا فِي اجتماع نوعين من المحبوب فِي حالٍ لا يُنتفع معها بهما.

 

N34-301